لن يكون تحول المستخدمين المعتادين على أنظمة التشغيل التجارية ذات واجهة المستخدم الرسومية إلى أنظمة تشغيل المصدر المفتوح أمرًا هينًا. خصوصًا وأن أنظمة التشغيل لينوكس، أو أنظمة المصدر المفتوح المجانية بشكل عام، تدور حول المشاركة والمجتمعات التي تهتم بأنظمة المصدر المفتوح غالبًا ما تُتهم بأنها تتطلب مهارة تقنية عالية. وعلى الرغم من أن إجادة التعامل مع المصدر المفتوح أكثر تعقيدًا من إدارة واجهة المستخدم الرسومية البسيطة لأنظمة التشغيل التجارية، إلا أن الاتهامات البغيضة باشتراط مهارة تقنية عالية في مجتمعات المصدر المفتوح وأعضائه لم تكن من فراغ أو من مجرد اشتهاء الشيء مع عدم القدرة على الحصول عليه.
ففي المجتمع التقني، يتم تعريف المجتمعات بأكثر شيء تهتم به. فعلى سبيل المثال، شركة آبل معروف عنها بأنها صاحبة التصميمات الأنيقة والجذابة. وبالمثل، ولكن على النقيض تمامًا، تركز شركة مايكروسوفت على البرامج قليلة الذكاء. ولكن كلا منهما يتقن المجال الذي اختاره لنفسه ولهم محبيهم ومؤيديهم. وعلى الرغم من الشعبية الهائلة لمنتجات الشركتين، إلا أن مجتمعات المصدر المفتوح لا تستطيع أن تقول أن هذه الشعبية هي السبب وراء عدم انتشار استخدام نظامهم.
فالأمر مختلف بالنسبة لأنظمة تشغيل المصدر المفتوح وذلك لعدة أسباب. أولها، أن أنظمة التشغيل مفتوح المصدر تجذب جمهورًا مختلفًا. فبدلاً من أناقة وجاذبية iPhone وسيطرة ويندوز، يعتمد العديد من محبي ومستخدمي برامج المصدر المفتوح على سبب فلسفي، وهي أنها برامج مجانية بما في ذلك من هدف نبيل.
وهنا يتبادر إلى الذهن سؤال، وهو لماذا بعض من المنضمين الجدد إلى أنظمة المصدر المفتوح يتراجعون ويكفون عن استخدامها؟! والسبب وراء ذلك في الغالب هو لأن أنظمة المصدر المفتوح تحتاج من المستخدم طريقة مختلفة لاستخدام الكمبيوتر.
فبالنسبة للمستخدمين المعتادين على واجهة المستخدم الرسومية، يبدو خط إصدار الأمر مخيفًا وسخيفًا، لكن بعد أن تعتاد عليه، ستلمس أناقة واجهة خط إصدار الأمر. لهذا ما قد ينفر بعض المستخدمين الجدد هو بالضبط ما يخيف أي شخص عند بدء تعلمه ركوب الدراجة، فهو ليس بأمر صعب، لكن يمكن إجراؤه فقط إذا تغلب الراكب على الخوف المبدئي والارتباك الذي ينتاب أي شخص في بداية التجربة.
جدير بالذكر أن أكثر ما يميز برامج المصدر المفتوح عن البرامج الأخرى هي أنها مجانية ومتاحة للجميع. فيها يتمتع أي شخص بمطلق الحرية في التصرف في البرنامج كما يشاء. فهي تدور حول منح السلطة المطلقة للمستخدم دون شروط أو قيود.
ففي المجتمع التقني، يتم تعريف المجتمعات بأكثر شيء تهتم به. فعلى سبيل المثال، شركة آبل معروف عنها بأنها صاحبة التصميمات الأنيقة والجذابة. وبالمثل، ولكن على النقيض تمامًا، تركز شركة مايكروسوفت على البرامج قليلة الذكاء. ولكن كلا منهما يتقن المجال الذي اختاره لنفسه ولهم محبيهم ومؤيديهم. وعلى الرغم من الشعبية الهائلة لمنتجات الشركتين، إلا أن مجتمعات المصدر المفتوح لا تستطيع أن تقول أن هذه الشعبية هي السبب وراء عدم انتشار استخدام نظامهم.
فالأمر مختلف بالنسبة لأنظمة تشغيل المصدر المفتوح وذلك لعدة أسباب. أولها، أن أنظمة التشغيل مفتوح المصدر تجذب جمهورًا مختلفًا. فبدلاً من أناقة وجاذبية iPhone وسيطرة ويندوز، يعتمد العديد من محبي ومستخدمي برامج المصدر المفتوح على سبب فلسفي، وهي أنها برامج مجانية بما في ذلك من هدف نبيل.
وهنا يتبادر إلى الذهن سؤال، وهو لماذا بعض من المنضمين الجدد إلى أنظمة المصدر المفتوح يتراجعون ويكفون عن استخدامها؟! والسبب وراء ذلك في الغالب هو لأن أنظمة المصدر المفتوح تحتاج من المستخدم طريقة مختلفة لاستخدام الكمبيوتر.
فبالنسبة للمستخدمين المعتادين على واجهة المستخدم الرسومية، يبدو خط إصدار الأمر مخيفًا وسخيفًا، لكن بعد أن تعتاد عليه، ستلمس أناقة واجهة خط إصدار الأمر. لهذا ما قد ينفر بعض المستخدمين الجدد هو بالضبط ما يخيف أي شخص عند بدء تعلمه ركوب الدراجة، فهو ليس بأمر صعب، لكن يمكن إجراؤه فقط إذا تغلب الراكب على الخوف المبدئي والارتباك الذي ينتاب أي شخص في بداية التجربة.
جدير بالذكر أن أكثر ما يميز برامج المصدر المفتوح عن البرامج الأخرى هي أنها مجانية ومتاحة للجميع. فيها يتمتع أي شخص بمطلق الحرية في التصرف في البرنامج كما يشاء. فهي تدور حول منح السلطة المطلقة للمستخدم دون شروط أو قيود.
تعليقات
إرسال تعليق